السعادة تتبخر في عدم وجود الحب لانه احساس خارج من الروم ولا يستبدل بأي شىء اخر ولانه مفتاح السر لأفضل شىء في الحياى التي نعيشها وهو خليط من أرفع المشاعر.. الحب هو إحساس داخلي جاهز وفطري في داخلنا وينمو إذا اوجدته الظروف وهو تعلق روح بروح وإشتباك نفس بنفس دون النظر إلى جمال الجسد أو حسن المظهر والحب دائما يعمي العاشق عن عيوب المعشوق وللحب أنواع عديدة لا أعلم منها غير القليل وهي_ من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الود يحبك بصمت ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه ولكن يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا كنت مشغول بغيره فيكتفي بالحب من اجل الحب ويحتفظ بك صورة جميلة في ذكرياته_ ومنها من تحبه وتبادله شعوره فيضمك الي ممتلكاته بإسم ويحاصرك بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات ويحسب عليك انفاسك ويحاسبك علي احلامك ويمنع عنك ابسط حقوقك وهي التعبير هم شعورك تجاه الاخرين فتعيش في صراع دائم_ ومنها من يغادر حياتك فيترك ورائه فراغا بإتساع السماء فتحاول جاهدا ملىء هذا الفراغ فتبدأ في التفكير لحلول اخرى مكانه فتتعرف علي من يستحق ومن لا يستحق وتقع في المشاكل.. ومنها من يطيل الاتنظار اما بوباة احلامك واذا سمحت له بدخول مدينة احلامك خرب هذه المدينة وشوه اجل الاشياء بقلبك وتركك نادما.. ومنها من تندم علي معرفته فيسقيك الاحساس بالألم والندم معا والشعزر بالألم شىء مذل لحامله ولابد عند الشعور بذلك لاي سبب ان يعمل حامله في صمت علي ازالته وإزاله اسبابه وعدم قضاء طوال الوقت في الشكوى منه وشرح اطواره للاخرين فإنه لكل انسان متاعبه والانه التي لا تسمح له بالإهتمام لمشاكل الاخرين.. لذلك استطيع قول ان الحب وهم كبير يصور لنا ان شخص ما يختلف علي الاخرين لان الحب هو رجل ومرأة وحرمان.. الحب يستأذن الرجل في ان يدخل قلبه واما المرأة فانه يقتحم قلبها دون استأذان بل هو نار تشوي قلب المرأة لياكله الرجل والحب لا يعرف له قدر ولكنك تستطيع ان تعرف مداه ساعة الفراق ولكنه لا ينتهي هذه الساعة لان الحب الذي ينتهي ليس حب حقيقي ووجد الحب لسعادة القليلين ولشقاء الكثيرين...