جامعة القاهرة دخلت للمرة الأولى في تاريخ الجامعات المصرية والعربية، ضمن تصنيف أفضل ٥٠٠ جامعة علي مستوي العالم، حيث جاءت رقم ٤٠٣ في التصنيف الجديد لمعهد التعليم العالي بجامعة شنغهاي بالصين لعام ٢٠٠٦.
ويرجع الفضل الأول في دخول جامعة القاهرة ضمن هذا التصنيف الدولي، إلي حصول الأديب نجيب محفوظ «خريج آداب القاهرة» والرئيس الراحل ياسر عرفات «خريج هندسة القاهرة» والدكتور محمد البرادعي «خريج كلية الحقوق»، علي جوائز نوبل في مجالات مختلفة.
كما وصلت القاهرة للتصنيف، عن طريق نشر عدد من الأبحاث التي أعدها أساتذة الجامعة، في المجلات العالمية المتعددة وذات السمعة الدولية، والتي لها تأثير جوهري في تقدم البحث العلمي علي مستوي العالم، إضافة إلي حصولها علي العديد من الجوائز الدولية التي كان آخرها حصول كلية الهندسة علي جائزة بنك التنمية الإسلامي كأفضل كلية للتعليم الهندسي علي مستوي دول العالم الإسلامي.
وأشار الدكتور علي عبدالرحمن رئيس جامعة القاهرة، إلي أن الجامعة اتخذت عدة آليات مؤخرا للدخول في المنافسة العالمية، من بينها التوسع في أبحاث هيئة أعضاء التدريس باللغة الإنجليزية علي شبكة المعلومات الدولية، والنشر في الدوريات العالمية المعتمدة، مع مراعاة البيانات المنشورة علي شبكة الإنترنت للجهات المعنية بالترتيب.
وقال: لم يهم جامعة القاهرة أن تكون معايير القائم بالتصنيف موضوعية أم لا، ولكن كان المهم أن تقدم ما يخدم وصولنا للتصنيف وقد حدث، مشيرا إلي أن هذا الأمر بلاشك هو مكسب لجامعة القاهرة.
وأوضح عبدالرحمن أن الجامعة حصلت علي ٣٠ نقطة في عدد الخريجين الحاصلين علي نوبل، وعلي ٢٥ نقطة من ١٠٠ في معيار جودة التعليم، و٥.٢٢ نقطة في معيار عدد البحوث التي يرجع لها العلماء في العالم للاستفادة منها، و١٣ نقطة في معيار الأداء الجامعي بالنسبة لحجم الجامعة، بينما لم تحصل علي نقاط في معيار جودة أعضاء هيئة التدريس، ومعيار إعداد الأبحاث المنشورة في مجلتي