مباراة الرماية التي تباري فيها نفر من الجن علي متن السفينة «جلوبال باتريوت»، أسفرت عن فوز أحدهم بالجائزة الأولي، ولم تكن أهداف ميدان الرماية صوراً مرسومة علي لوحات الرماية المعهودة أو دمي خشبية.. وإنما كانت الأهداف المتباري عليها مجموعة من المصريين ظنوا أنهم آمنين ماداموا داخل حدود وطنهم..
مجموعة من البمبوطية في قنال السويس طقت في رؤوس نفر من الجن الأمريكيين أن يحولوهم إلي أهداف يتبارون في إصابتها.. أول مجنون فيهم قالها بتحد: مين يتحداني في النشان؟! ولم لا والأرض خصبة بأهداف من بشر لا تقيم السلطة فيها لمواطنيها أي وزن، ولن تسأل لهم عن حق.. فنحن في بلاد العالم السابع والبشر فيها برخص التراب الذي يدفنون فيه!!
كل مجنون منهم حمل سلاحه إيذاناً ببدء المباراة ودعاهم كبيرهم أن ينظر كل واحد منهم لهدف وبدأ العد التنازلي.. ثري.. تو.. وان.. Go..!! تعالت أصوات الطلقات المحمومة متنافسة في إثبات أحقية صاحبها في نيل شرف المركز الأول في الرماية وثوان قليلة.. وفاز توني أو بوني وتعالت الضحكات وشرب نخب المباراة الممتعة التي كسرت ملل الرحلة البحرية.. هل كانت السفينة عسكرية أم مدنية لا يهم.. تتبع الأسطول السادس أو حتي تتبع قراصنة واشنطن ليست قضية.. القضية أن من فعلها مر ولم يجرؤ أحد حتي علي التفكير في محاسبته.. لأن القاتل يري أنه المخلوق رقم واحد علي وجه الأرض.. بينما القتيل يري المسؤولون عنه أن هناك ٧٨ مليوناً غيره مازالوا أحياء ولا يشعرون بأي امتهان لكرامته أو حتي كرامتهم.. وكيف يشعرون وفاقد الشيء ليس فقط لا يمكن أن يعطيه لكنه أيضاً لا يمكن أن يفهم معني ما فرط فيه!!
يزكر انا مواطن مصري حاول انتهاك السياده الامريكيه دا خل الحدود المصريه وتصدي مجموعه من قوات المارينز له كانو يحرسون سفينة شحن امريكيه كانت تمر بقناة السويس وهذ المواطن الذي كان يعتقد انه في بلده يسمي جعفر ادي اخرة اللي ما يسمعش الكلام يا جعفر....................